إن ما تقوم به شركات التوصيل من تشغيلٍ عشوائي للعاملين فيها، وعدم التعاون مع الجهات الأمنية للتأكد من خلو سجلاتهم من سوابق جنائية، فتح الباب على مصراعيه لكل من تسول له نفسه بقضاء حاجته بعيداً عن المحاسبة!
لا أنكر أن الكثير من ذوي الدخل المحدود استفادوا من تلك الشركات، وكانت خير معين أيضاً للعاطلين عن العمل بالاعتماد على أنفسهم والعمل بجهد، ليوفّروا قوت يومهم بدلاً من التسكع في الشوارع مع أزمة البطالة وقلّة الوظائف!
عند ملاحظتي لبعض قائدي تلك المركبات الخاصة أجد أن اهتمامهم الشخصي طاغياً عن الواقع العملي لجلب الرزق، سواءً بطريقة لباسهم أو قصّات شعرهم والروائح الزكية والمعطّرات والإضاءات الخافتة الحمراء، وكأنك داخل......!
لماذا يا ترى هذا الاهتمام الزائد؟
لن أجد جوابا شافيا إلا ربما للبحث عن فريسة يسهل اصطيادها دون رادع تحت ذريعة “التوصيل”!
أتمنى من الجهات الأمنية التشديد على تلك الشركات وأن تحاسب كل قائد عربة ينتهج هذه الطريقة تحت ذريعة «أترزق الله» فهذه مجلبة لعمل شيطاني وشيك! والبعد عن الأخلاقيات العملية والمهنية!
أعلم جيداً بأن هناك أشخاص موظفين وعاطلين قاموا بالعمل لدى تلك الشركات لسهولة إجراءات التسجيل دون شروط وطريقة سهلة للبعد عن الأخلاقيات.
لا أنكر أن الكثير من ذوي الدخل المحدود استفادوا من تلك الشركات، وكانت خير معين أيضاً للعاطلين عن العمل بالاعتماد على أنفسهم والعمل بجهد، ليوفّروا قوت يومهم بدلاً من التسكع في الشوارع مع أزمة البطالة وقلّة الوظائف!
عند ملاحظتي لبعض قائدي تلك المركبات الخاصة أجد أن اهتمامهم الشخصي طاغياً عن الواقع العملي لجلب الرزق، سواءً بطريقة لباسهم أو قصّات شعرهم والروائح الزكية والمعطّرات والإضاءات الخافتة الحمراء، وكأنك داخل......!
لماذا يا ترى هذا الاهتمام الزائد؟
لن أجد جوابا شافيا إلا ربما للبحث عن فريسة يسهل اصطيادها دون رادع تحت ذريعة “التوصيل”!
أتمنى من الجهات الأمنية التشديد على تلك الشركات وأن تحاسب كل قائد عربة ينتهج هذه الطريقة تحت ذريعة «أترزق الله» فهذه مجلبة لعمل شيطاني وشيك! والبعد عن الأخلاقيات العملية والمهنية!
أعلم جيداً بأن هناك أشخاص موظفين وعاطلين قاموا بالعمل لدى تلك الشركات لسهولة إجراءات التسجيل دون شروط وطريقة سهلة للبعد عن الأخلاقيات.